عقد أمس بمقر غرفة تجارة وصناعة قطر مؤتمر صحفي، خصص للإعلان عن فعاليات جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات في دورتها الثالثة. بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الغرفة. وقال سعادة الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني رئيس لجنة جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات في دورتها الثالثة، إن الهدف من هذه الجائزة هو تشجيع الشركات والمؤسسات القطرية على تبني أفضل الممارسات العالمية المقبولة في المسؤولية الاجتماعية. وأضاف أنها تستهدف كذلك تشجيع هذه المؤسسات على الابتكار في خلق المبادرات التي تقربهم أكثر من المجتمع ومن العاملين ضمن المؤسسة وهي جائزة تأتي تماشيا مع الرؤية الوطنية لدولة قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وطالب بأن تكون هذه المبادرة ضمن توجهات غرفة قطر حتى تأخذ هذه الجائزة مكانتها في مجتمع الأعمال كمبادرة لتشجيع القطاع الخاص للانخراط أكثر في القضايا الاجتماعية والثقافية. وذكر أنه في العام الماضي شارك نحو 55 شركة ومؤسسة من كافة القطاعات، بما فيها القطاع الحكومي، وتم تكريم عشر جهات منها، متوقعا أن يرتفع العدد هذا العام إلى أكثر من ذلك، نظرا للتسهيلات الكبيرة التي وضعتها اللجنة للتقديم ومنها إطلاق موقع الكتروني جديد والوصول إلى عشرات الشركات والمؤسسات. من جهته قال السيد جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير جريدة الشرق، إن جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات هي مبادرة من /دار الشرق/ لتشجيع قطاع الأعمال والمؤسسات الاجتماعية والحكومية على تبني أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن. واعتبر المسؤولية الاجتماعية حسب المفاهيم العالمية الراسخة، ليست مجرد أعمال خيرية أو أنشطة تطوعية معزولة، بل هي محاولة جادة من الشركات والمؤسسات للاندماج على نحو واضح في قضايا المجتمع ومشاركة حقيقية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من جهته قدم منصور السعدي المدير العام للمركز الثقافي للطفولة خلال المؤتمر الصحفي، عرضا عن الجائزة أكد فيه أن دولة قطر حرصت على حث قطاع الأعمال على المشاركة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وإضفاء نوع من الالتزام المؤسسي من خلال إصدار القرارات والقوانين ذات العلاقة. وأشار في هذا السياق إلى القانون رقم (13) لسنة 2008 الذي ينص على أن يحصل مبلغ يعادل 2.5 في المائة من صافي الأرباح السنوية للشركات المساهمة يخصص لدعم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والخيرية، والقرار الأميري بإنشاء صندوق لدعم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والخيرية. يذكر أن الجائزة تستهدف ترسيخ مفاهيم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع، وتمارس الشركات مسؤوليتها الاجتماعية حينما تعمل على تضمين التنمية المجتمعية والبيئية والاقتصادية ضمن استراتيجيتها وممارساتها اليومية بشكل طوعي في تعاملاتها مع المعنيين على أسس من الاستدامة والمسؤولية والشفافية بما يحقق الفائدة لقطاعات عريضة من الناس والبيئة والدولة بشكل عام. وتُقدم الجائزة لـ 10 فئات في مجال المسؤولية الاجتماعية هي: أفضل بنك محلي أو عامل في دولة قطر وافضل شركة كبرى وافضل شركة متوسطة وصغيرة وافضل شركة في القطاع العقاري وافضل شركة في قطاع الطاقة وافضل شركة في قطاع السياحة والفنادق وافضل منظمة مجتمع مدني وأفضل شركة في قطاع الرياضة وافضل تقرير في مجال المسؤولية الاجتماعية.
الحرمي: ليست مهمتنا طباعة الصحف فقط وإنما خلق جسور بين المؤسسات والمجتمع أوضح الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة "...شاهد المزيد
قال الشيخ ثاني بن علي آل ثاني إن الجائزة سوف تبرز دور الشركات في المسؤولة الإجتماعية، مضيفاً أن دولة قطر وأهل قطر حريصون...شاهد المزيد